اليود هو معدن أساسي لا يصنعه الجسم لذلك يجب الحصول عليه عن طريق الطعام أو المكملات الغذائية. يوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة ويضاف إلى المكملات الغذائية وبعض توابل الملح. اليود عنصر أساسي في هرمونات الغدة الدرقية هرمون الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T4). تنظم هرمونات الغدة الدرقية العديد من التفاعلات الكيميائية الحيوية المهمة، بما في ذلك تصنيع البروتين والنشاط الأنزيمي، وهي من المحددات الحاسمة للنشاط الأيضي. كما أنها مطلوبة من أجل التطور السليم للهيكل العظمي والجهاز العصبي المركزي عند الأجنة والرضع. بدون اليود الكافي، لا تعمل هرمونات الغدة الدرقية بشكل صحيح ويمكن أن تؤدي إلى نقص نشاط الغدة الدرقية أو فرط نشاطها.

RDA : الحد الموصى باخذه يومياً هو 150 ميكروجرام يوميًا للبالغين من الرجال والنساء فوق سن 19 عامًا، و 220 ميكروغرام، و 290 ميكروغرام يوميًا للمرضعات .
UL: المستوى الأعلى المسموح به هو الحد الأقصى للاستهلاك اليومي الذي من غير المحتمل أن يسبب آثاراً ضارة على الصحة. يبلغ معدل UL لليود للبالغين فوق سن 19 عامًا والنساء الحوامل والمرضعات 1100 ميكروغرام يوميًا. [2]

اليود والصحة:
1. يساعد اليود الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة على إنتاج هرمون التيروكسين. يتحكم هرمون الثيروكسين في العديد من طرق عمل خلايا معينة. يعتبر هرمون الثيروكسين مهمًا لنمو العظام والأعصاب وكيفية استخدام البروتينات والدهون والكربوهيدرات في الجسم. القليل من اليود يسبب كسل تاغذة الدرقية، والكثير منه يسبب فرط نشط الغدة.
2. اليود مهم قبل الولادة وعند الرضع والأطفال الصغار. وهو ضروري لتنمية الدماغ والجهاز العصبي والحواس الخمس واليقظة.

نقص اليود:

1. التعب الشديد
2. والشعور بالبرودة
3. ومشاكل التركيز
4. وتساقط الشعر.
5. قد تتضخم الغدة الدرقية، يظهر على شكل كتلة في الرقبة.

مصادر اليود:

1. الأعشاب البحرية (نوري ، عشب البحر ، كومبو ، واكامي)
2. الأسماك والمحار (سمك القد والتونة المعلبة والمحار والجمبري)
3. أملاح المائدة المعنونة “معالج باليود”
4. منتجات الألبان (الحليب والجبن والزبادي)
5. بيض
6. لحم كبد البقر
7. فرخة
8. حليب الأطفال المدعم